معلومات عن منطقة البحر الأسود تركيا

تحتل تركيا مرتبة متقدمة بين دول العالم في مجال السياحة ويعود ذلك للتسهيلات التي قدمتها المدن الواقعة على البحر الأسود بالإضافة الى الإقبال الكبير على الاستثمار وخصوصاً من قبل الشركات العربية ويعمل المستثمرون العرب على افتتاح الفنادق والقرى السياحية وخصوصاً في منطقة جامباشي الخلابة التي ترتفع حوالي 2000 م عن سطح البحر، كل ما سبق أدى الى زيادة عدد السياح بنسبة 40% وذلك من عام 2016 وحتى 2017.

ويأتي افتتاح مطار “أوردو-غيراسون” عام 2015 كخطوة إيجابية طورت من مجال السياحة في تركيا والاستثمارات والعقارات وخصوصاً بعد ربط منطقة البحر الأسود بباقي الدول العربية.

الاستثمار العقاري في منطقة البحر الأسود

تهدف الحكومة التركية الى استقطاب العديد من المستثمرين الى منطقة البحر الأسود وتفتح الفرص للأجانب للدخول في مجال الاستثمار العقاري، بالإضافة الى تشييد البنية التحتية المتطورة وتدل آخر الإحصائيات الى أن المستثمرين السعوديين تصدروا المرتبة الأولى في قائمة التملك العقاري، يليهم الكويتيين والعراقيين.

تشهد منطقة البحر الأسود حركة إقبال شديدة على مجال الاستثمار العقاري و شراء العقارات في تركيا على الصعيد العربي والأجنبي ويعود ذلك الى عوامل الاستقرار والأمان التي تتميز بها المنطقة، كما تعد وجهة سياحية أولى للعديد من العرب والأجانب وخاصة في ولايات طرابزون سامسون وأوردو في شمال تركيا.

استجمام وترفيه وخدمات

تعتبر مناطق البحر الأسود من المناطق المميزة وتحتضن أهم المناطق السياحية في تركيا ونخص بالذكر ولاية طرابزون والتي تصنف عالمياً كوجهة سياحية أولى وتستقبل مئات الآلاف من السياح بشكل سنوي، فضلاً عن المستثمرين الذين يتوافدون اليها لشراء العقارات بهدف الاستمتاع بالصيف والاستفادة من التسهيلات المقدمة من الحكومة التركية من الإقامات بمختلف أنواعها وانتهاءً بفرصة الحصول على الجنسية التركية.

تم تخديم منطقة البحر الأسود بمجموعة مطارات ساهمت بشكل جذري بربط المنطقة بباقي الدول مما أدى الى تسيير أمور المسافرين والسياح وتسهيل وصولهم الى منطقة البحر الأسود، ولا ننسى شبكة المواصلات الحديثة الممتدة على كامل المنطقة والتي تعمل على تسهيل الحركة بين الولايات مما يخدم حركة السياحة

ويمكن للسياح الراغبين في الاستجمام بأحضان الطبيعة قضاء أجمل الأوقات بين الغابات والربوع الخضراء المنشرة في المنطقة والاستمتاع بأشهى المأكولات التراثية، وحفلات الشواء، أما بالنسبة لمحبي الألعاب الرياضة والمغامرات فيمكنهم الاستمتاع بأنشطة التخييم في الغابات وتسلق الجبال بالإضافة الى رياضة التجديف والغولف وغيرها الكثير من النشاطات، ولا ننسى تجربة التلفريك والتي تصل المنشآت السياحة ببعضها البعض مثل المطاعم المنتشرة على الشواطئ وفي الغابات.